أصدرت محكمة جنايات بورسعيد في مصر، اليوم السبت، حكمًا بالإعدام شنقا على نورهان خليل، الفتاة المتهمة بقتل والدتها في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، بمساعدة صديقها، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.

وتمثلت جريمة المتهمة في قتل والدتها عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلي وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، مُحدثَيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، إلى محكمة الجنايات بعد أن أقامت الدليل الفني قِبَل المتهمَيْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وشهد به مُجريها في التحقيقات التي أجرتها.